” الساخر كوم ” .. http://moneer.awad.googlepages.com/woody_heart.JPG . . . .. ملاحظات .. 1 . إذا كنت تشعر أن قلبك لك وحدك فلا تسمح لأحد أن يلتهم روحك 2 . إذا كنت تظن أن حياتك تعنيك وحدك .. عليك أن تغلق منافذ جسدك حالا . 3 . لا تكترث لما قيل أعلاه .. وأصلح قلبك . الإهداء : إلى الذين يشعرون أن حياتهم بحاجة للإصلاح .. إلى قلوبهم المصلوبة منذ زمن . قبل الحافة : قال ابن الجوزي : ( إذا جلست في الظلام بين يدي الملك العلام استعمل أخلاق الأطفال ، فالطفل إذا طلب شيئا ، ولم يعطه ، بكى حتى يأخذه ) فكن أنت هذا الطفل .. وأطلب حاجتك !! .. . . كنا في السادسة تقريبا .. وحينما كان يحين موعد عودة أختي الكبرى من المدرسة .. كنا نترقب عودتها عند الباب .. صوت أمي من الداخل : – أدخلوا عن الشمس بتمرضون .. – نردد بصوت واحد ونحن نصرخ : يمة جالسين في الظل والله – طيب تعالوا خذوا طواقيكم ، لا تجيكم ضربة شمس – نلتفت إلى بعضنا ونصرخ : يمة طواقينا معنا .. ثم نخرج طواقينا من جيوبنا الصغيرة ونرتديها ونحن نضحك . من بعيد نرى أختي الكبرى تقترب .. تحمل على عاتقها حقيبتها المليئة بالكتب ، ونعقد سباقا كل يوم .. من يصل
” الساخر كوم ” قبل الحافة : لاشيء .. حقا لاشيء .. !! الساعة الآن الثالثة فجرا ، كل الساعات تشبه بعضها عند الفجر ، حيث غياب الذين نحبهم .. كل الشفاة ترتسم حنينا .. كل الشفاة مائلة للصمت .. الآن أمضي وقتي في كتابة نص لآخر لا يسمعني ، ولكنه قريب جدا .. أعلم أنه قريب .. قريب جدا .. أكاد أشعر بأنفاسه تمر بمحاذاة ضجر يتـلبسني الآن .. ربما أفعل ما قررته منذ زمن .. أظنني أكثر جرأة من أي وقت آخر .. هذا ما أدبره الآن .. دعاء يدور في داخلي : ” اللهم دبرني ، فإني لا أحسن التدبـير “ … الآن عرفت ما هو أسرع من الضوء .. وأسرع من الصوت .. تبا لك أيتها الخيبة .. تبا لك أيها الخذلان .. ما أسرعكما !! … أظنني محتاج الآن لهذا القرار .. وأظنه هو من يملك رصيدا كافيا للصرف في عقلي .. ربما أكون مبالغا .. ولكن هذا ما أجيده .. ولست أجيد غيره .. … هذا ما سأفعله الآن .. “سـأتـركـني هـنـا “ وألوذ بالفرار .. سأغادر عني ، ولن أترك عنوانا لأعود إليّ .. سأمضي هكذا دون أن أخبر نفسي ، أين سأقيم .. لن أترك علامة للقاء .. أنفاسي سأتركها على الطاولة للتموية .. عيناي سأضعهما في محلول كي لا تـفسدا .. سأثبت جسدي بمسمار إلى
تعليقات
إرسال تعليق